أهمية الرضاعة الطبيعية
أهمية الرضاعة الطبيعية
أكدت منظمة الصحة العالمية أهمية الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم والتي حددت مدتها أول ستة أشهر من عمر الطفل دون الحاجة لأي إضافات أخرى مثل: الحليب الصناعي أو الماء، حيث أن حليب الأم هو الغذاء المثالي والمعقم والدافئ الوحيد للطفل. لأن حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الطفل ويتغير حسب مراحل نموه، غير أنه يحتوي على مضادات التهابات وبكتيريا وأكسدة وأيضاً يساهم في تكوين البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل ويقلل من احتمالية إصابته بالأمراض الفايروسية.
حليب الأم مهم جداً في الوقاية من السمنة والسكري النوعن الأول والثاني، ومشاكل الجهاز التنفسي مثل الأزما والحساسيات )حساسة اللاكتوز «سكر الحليب ،)» كما أن الرضاعة الطبيعية تقوي العلاقة بن الأم وطفلها.
تأثير الضغوطات النفسية على إدرار الحليب:
الكثير من الأمهات يواجهن مشاكل في قلة إدرار حليبهن وذلك ناتج عن حالتهن النفسية التي تؤثر سلباً على مكونات حليبهن و إدراره. أشارات الدراسات الحديثة أن الضغوطات النفسية تزيد من إفراز هرمونات التوتر )الكورتيزول( مما يؤدي إلى تثبيط المناعة لدى الأم والرضيع، وذلك يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض عند الأم وطفلها، لكن الاستمرار بالرضاعة الطبيعية لها أثر كبير في تحسن الحالة النفسية لأم وذلك بسبب زيادة هرمون السعادة )الأكسيتوسن( الذي يعمل على زيادة راحة وهدوء الأم وهما مفتاح الع ج. ا
عوامل أخرى تزيد من إفراز الحليب:
يعد مص الطفل لثدي الأم هو أكبر محفز لإدرار الحليب غير أن هناك عوامل غذائية أخرى تحفز إدراره مثل تناول: )الشوفان وبذور الشومر والسبانخ والشمندر والبابايا والسمسم والجزر والهيليون والأرز الأسمر والمشمش والتمر والبطاطا الحلوة واللوز والحمص والح وة(، بالإضافة إلى شرب مشروبات ساخنة تساعد ا في الإدرار في حال شربتها الأم أو استعملتها كتوابل
مثل: )الكمون والحلبة والريحان واليانسون والزنجبيل والشبت(.
أسباب رفض الطفل لحليب أمه:
رفض الطفل لحليب أمه مرتبط بطعمه بسبب تناول الأم لأطعمة معينة بكثرة مثل )الثوم والبهارات والبصل(، لكن تبن أن تناول هذه الأطعمة بشكل متوازن مع أطعمة أخرى لا يؤثر على طعم الحليب.
Comments